أكد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، أن مجلسي النواب والدولة يقتربان من التوصل إلى توافق شامل، يمهد الطريق لتجديد الشرعية عبر إجراء انتخابات برلمانية، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية سترجأ إلى ما بعد الاستفتاء على الدستور وإقراره بشكل رسمي.
وفي تصريحات صحفية، انتقد أوحيدة أداء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معتبرا أنها تدير الأزمة بالتنسيق مع سفراء وحكومات الدول المتدخلة في الشأن الليبي، دون احترام إرادة التوافق الوطني الليبي.
وأشار إلى أن كل مبعوث أممي جديد يسارع إلى عقد مشاورات مع أطراف دولية ذات مصالح ومطامع متداخلة في ليبيا، متجاهلا أولوية الحوار والتفاهم الداخلي الليبي كمدخل رئيسي للحل.
وأوضح أوحيدة أن التقدم في مسار التوافق بين مجلسي النواب والدولة يأتي في سياق المساعي الوطنية الرامية إلى إنهاء الانقسام السياسي، وتوحيد المؤسسات، والانطلاق نحو عملية سياسية شاملة ومستقرة.