أعرب عضو المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي، عن تفاؤله بالتوافق الدولي الذي ساد جلسة مجلس الأمن الأخيرة بشأن ليبيا، مؤكدًا أن هذا الإجماع يعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأضاف في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن هذا التوافق طال انتظاره بعد فترة من التباينات التي أثرت سلبًا على فعالية الحلول الدولية.
وأشار اللافي إلى أن هذا التوافق يمثل بداية لخلق بيئة سياسية متوازنة، تفتح المجال أمام الحلول الوطنية الليبية وتساعد على التعامل مع الأزمة الليبية بمقاربات أكثر واقعية وفعالية.
وأشاد اللافي بما قدمته المبعوثة الأممية إلى ليبيا من رؤية واضحة وأولويات مدروسة، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تعكس فهماً عميقاً لاحتياجات الليبيين، خاصة في ما يتعلق بالوضع الاقتصادي والمالي، الذي يمثل مصدر قلق رئيسي للمواطن الليبي.
وأكد أن الطرح الأممي الأخير يعد منطلقًا عمليًا لدعم المبادرات الوطنية، مع التركيز على جعلها الركيزة الأساسية لأي مسار سياسي ناجح.