تصدر النجم السوري دريد لحام مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقاطع فيديو توثّق لحظة عودته إلى العاصمة السورية دمشق برفقة عائلته، وذلك للمرة الأولى منذ سقوط النظام السابق.
وشهدت عودة لحام، البالغ من العمر 91 عاما، جدلاً واسعا عبر المنصات الرقمية، لا سيما في ظل غياب أي استقبال جماهيري أو رسمي، على عكس ما حدث مع فنانين آخرين مثل مكسيم خليل، جمال سليمان، وسامر المصري، الذين حظوا بحفاوة شعبية عند عودتهم إلى البلاد.
وظهر لحام في الفيديوهات المتداولة وهو يمشي ببطء وهدوء، غير قادر على سحب حقائبه، ما أثار تساؤلات حول حالته الصحية، رغم أنه بدا في مظهر جيد عمومًا.

كما بدت عليه ملامح الارتباك أو الذهول، وهو ما فسره البعض بغياب الجمهور، بينما ربطه آخرون بمواقفه السياسية السابقة ودعمه للنظام، ما جعله عرضة لانتقادات شريحة واسعة من السوريين.
وقد انقسمت آراء المتابعين بين من رحّب بعودته كأحد رموز الفن السوري، وبين من سخر من تجاهل الشارع له، معتبرين ذلك مؤشرا على تغيّر النظرة الشعبية تجاه بعض وجوه المرحلة الماضية..

