تواصل مراقبة آثار بنغازي جهودها في ترميم وصيانة القطع الأثرية المحفوظة داخل المخزن الرئيسي، وذلك في إطار خطة متكاملة تهدف إلى تسجيلها إلكترونيًا وعرضها على الجمهور في وقت لاحق.
وأكدت رئيس قسم المتاحف والمخازن الأثرية، سيدة السراوي، أن العمل يجري على صعيدين متوازيين أولهما التسجيل الإلكتروني للقطع، والثاني ترميمها وصيانتها، وذلك من خلال فريق متخصص تابع للمراقبة.
وقد انضم إلى فريق العمل كل من الباحث خالد البريكي، والمهندس بركة الجملي، والباحث محمد التير، بالإضافة إلى الباحث وليد بوسنينه الذي التحق مؤخرا بالفريق ليساهم بخبرته في مجال تنظيف العملات الأثرية وتجهيزها للعرض المتحفي.
وقد باشر بوسنينه مهامه بفرز العملات التي تحتاج إلى تنظيف دقيق، مشيرا إلى أنه سيتكفل بتوفير المواد والإمكانيات الخاصة على نفقته الخاصة، حرصا منه على إنجاز المهمة بأعلى جودة ممكنة.
وفي سياق متابعة الأعمال، قام مدير مراقبة آثار بنغازي، هاني العبدلي، بزيارة ميدانية للاطلاع على سير العمل ومتابعة القطع التي تم الانتهاء من ترميمها.