أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية بيان رسمي بشأن واقعة دهس عدد من المشجعين داخل المدينة الرياضية في طرابلس، والتي ظهرت في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي مساء الإثنين.
وأكد البيان أن المركبة المتورطة في الحادثة تتبع إحدى الجهات الأمنية، وقد صدرت تعليمات عاجلة من وزير الداخلية بفتح تحقيق شامل وفوري لتحديد كافة الملابسات والمسؤوليات بدقة. وأفادت الوزارة بأنه تم جلب المركبة وسائقها، وبدأت فعلياً في اتخاذ الإجراءات القانونية اللاّزمة.
وعبّرت الوزارة عن أسفها العميق لما حدث، مشددة على أن هذا التصرف يُعد سلوك فردي لا يمثل سياسة أو نهج الوزارة، التي تلتزم بالشفافية والمهنية، كما أكدت عدم تهاونها في محاسبة كل من يثبت تورطه، والعمل على تحقيق العدالة وإنصاف المتضررين.
وأوضح البيان أن الحادثة جاءت على خلفية قيام بعض المشجعين بالاعتداء على دوريات الشرطة، ما تسبب في محاولة تفادي التصعيد والابتعاد عن موقع التجمع.
وشددت وزارة الداخلية على التزامها الكامل بالمعايير الأمنية والقانونية والإنسانية، وضمان سلامة وحقوق المواطنين، داعية إلى التهدئة وتحري الدقة في نقل المعلومات إلى حين انتهاء التحقيقات.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على حرصها على الشفافية، وتعهدت باطلاع الرأي العام على المستجدات أولاً بأول.