لم يعد بلوغ سن الستين يعني التباطؤ أو التقاعد الهادئ كما في الماضي!
بحسب تقرير نشره موقع “Daily Motivation News”، بات من الشائع أن يسافر من هم في الستينيات حول العالم، يمارسون اليوغا لأول مرة، ويؤسسون مشاريعهم الخاصة، بل ويعيشون حياة اجتماعية نشطة ربما تفوق نشاط المراهقين!
جيل “البيبي بوومرز” (مواليد 1946–1964) اليوم يظهرون شغفًا متجددًا بالحياة، ويستغلون سنواتهم الذهبية؛ لتطوير هوايات جديدة، وملاحقة أحلامهم بشغف يشبه طاقة الأربعينيات.
اللافت أن من يبلغون الستين في عصرنا الحالي يشعرون بصحة أفضل، حماس أكبر، وفي بعض الأحيان، جرأة غير مسبوقة لخوض تجارب جديدة.
بل إن العديد منهم أصبحوا قدوة في مجتمعاتهم، يكسرون الصور النمطية ويثبتون أن العمر مجرد رقم.
الفرص لا تقتصر على الشباب، بل تنمو مع الخبرة والنضج والرغبة الصادقة في التغيير.
واليوم، أكثر من أي وقت مضى، تُكتب قصص النجاح الملهمة بأيدي من تجاوزوا الستين.