نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين قضيا إثر حادث سير أليم أثناء جمعهما لتبرعات لدعم الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.
وقدمت الوزارة خالص تعازيها ومواساتها لأسر الفقيدين، مؤكدة أن هذه التضحية تعبر عن أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية، وتجسد الروابط العميقة بين الشعبين الليبي والفلسطيني.
وفي السياق ذاته، أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن حزنها العميق لوفاة الشهيدين، مشيدة بموقفهما الإنساني المشرف، وأكدت أن استشهادهما خلال أداء عمل نبيل يعزز معاني التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان.
وشهدت مراسم التشييع مشاركة سفير دولة فلسطين لدى ليبيا محمد رحال، وطاقم السفارة، إضافة إلى أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في ليبيا، حيث نقلوا تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لعائلات الفقيدين وأصدقائهم.
من جانب آخر، تقدم مركز الزاوية الطبي وكافة العاملين فيه بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة لأسر الشهيدين، داعين الله أن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يسكنهما فسيح جناته، ويلهم أهلهما الصبر والسلوان.
وقد أصيب في الحادث أيضاً الشقيقان عبد الرحمن محمود بلغيث وعبد العليم محمود بلغيث، واللذان كانا يشاركان كذلك في جمع التبرعات، حيث تمنت الوزارتان لهما الشفاء العاجل.
رحم الله الشهيدين وأسكنهما فسيح جناته، وجعل تضحيتهما نوراً يهدي درب الأحرار والكرامة.





