اختُتمت فعاليات لقاء تبادل الخبرات لبرامج الفتية والفتيات، وسط حضور لافت من أعضاء الكشافة التونسية، يتقدمهم ملازم القائد العام للكشافة التونسية القائد رامي سعيدي، وعدد من أعضاء القيادة العامة، في تظاهرة كشفية جمعت بين التبادل المعرفي والتجارب الميدانية الثرية.
وشهد اليوم الختامي جلسة تعريفية متميزة حول مخيم جوتا جوتي، قدمها فريق الدعم الفني للكشافة التونسية، حيث استعرضوا أبرز محطات وتفاصيل هذا الحدث العالمي، وأهمية التواصل الرقمي في ربط الكشافة حول العالم، مما أضفى بعداً دولياً ومعرفياً على اللقاء.
كما تضمن البرنامج زيارة ميدانية إلى برج ومحطة اللاسلكي ببرج السدرية، حيث أُتيح للمشاركين الاطلاع على آليات الاتصال اللاسلكي، والتعرف على دوره الحيوي في دعم التواصل الكشفي العالمي، مما عزز الجانب التطبيقي للمعارف المكتسبة خلال الفعالية.
وقد أعرب المشاركون عن امتنانهم لهذه التجربة الغنية التي جمعت بين التعلم العملي والتفاعل الثقافي، مؤكدين حرصهم على نقل ما اكتسبوه من خبرات إلى مجتمعاتهم الكشفية، وتعزيز روح التعاون والتطوير داخل الحركة الكشفية.
ومع ختام اللقاء، عبّر المنظمون عن تفاؤلهم بمزيد من برامج التعاون المشترك والمبادرات المبتكرة، التي تسهم في تطوير الأداء الكشفي وتوسيع حضوره المجتمعي على المستويين المحلي والدولي.








