حذر عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، من الخطر المحدق ببعض الشخصيات الليبية، مشيرا إلى حادثة اغتيال العميد علي رمضان الرياني وتهديدات أخرى طالت شخصيات أخرى مثل المريمي.
وأكد الشيباني أن هذه الأفعال ستسجل في ذاكرة الشعب الليبي، مشددا على أن مرتكبيها سيواجهون العقاب عند استعادة ليبيا سيادتها الكاملة.
وأدان الشيباني بشدة ظاهرة تسليم المواطنين الليبيين إلى دول أجنبية أو ملاحقتهم واغتيالهم بناء على أوامر خارجية، معتبرا أن هذه التصرفات تمثل إهانة صريحة لليبيا ولشعبها.
واعتبر أن هذه الانتهاكات تشكل سقوطا إلى الحضيض ولن تمر دون محاسبة.
وفي سياق متصل، أكد الشيباني أن جميع الشعوب، بما في ذلك تلك التي تدعي التحضر والعولمة، تظهر تعصبا لثقافتها ورموزها الوطنية، وتعتبر أي اعتداء على مواطنيها بمثابة إهانة لدولتها بالكامل، مشيرا إلى أن هذه هي الدول التي تحترم نفسها وتحافظ على سيادتها.