عقد رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبدالمولى المغربي، اجتماعًا موسعًا مع المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، السنغالي أليو سيسيه، بحضور طاقمه الفني المساعد المكوّن من يوسف دابو، ومصطفى محمد، وخير الدين الدويري، وذلك لمناقشة خطة العمل المستقبلية للجهاز الفني وبرنامج إعداد المنتخب في الفترة المقبلة.
وشهد الاجتماع طرح الرؤية الفنية العامة للمنتخب وآليات التحضير للاستحقاقات القادمة، حيث أكد المغربي دعم الاتحاد الكامل للمشروع الفني الجديد بقيادة سيسيه، مع الالتزام بتوفير كافة المتطلبات التعاقدية واللوجستية، رغم التحديات المالية التي يمر بها الاتحاد.
وشدد المغربي على أهمية تذليل كافة العقبات أمام الجهاز الفني، داعيًا إلى ضرورة تضافر الجهود ووجود إرادة وطنية حقيقية لدعم المنتخبات الوطنية، بما يعكس تطلعات الجماهير الليبية ويواكب متطلبات المرحلة المقبلة.


ووصل سيسيه إلى بنغازي في التاسع من مارس الماضي ، وذلك بعد اتفاقه رسميا مع الاتحاد الليبي لكرة القدم على التعاقد حتى عام 2027.
وجاء التعاقد مع سيسيه بعد موافقته على تولي المسؤولية، متضمنًا إشرافه على منتخبي الشباب والناشئين، باعتبارهما رافدًا أساسيًا لدعم المنتخب الأول.
وتنص الاتفاقية على تواجد سيسيه وطاقمه المعاون في ليبيا بشكل دائم لمتابعة الكرة الليبية عن قرب، إلى جانب العمل المباشر مع مدربي الفرق المحلية، مع التركيز على تقديم أقصى الجهود فيما تبقى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ورغم ذلك، لن يكون سيسيه مسؤولًا عن نتائج المنتخب في الجولتين الماضيتين بتصفيات كأس العالم 2026 نظرًا لضيق الوقت قبل استئنافها، بينما سيكون التحدي الحقيقي أمامه في باقي الجولات و تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2027، حيث يعتمد تمديد عقده لعامين إضافيين على نجاحه في التأهل للبطولة وتقديم أداء مميز.
كما منحه الاتحاد الليبي حق اختيار معاونيه، مع الاحتفاظ بأحقية تعيين مدرب وطني ضمن الجهاز الفني.