حذرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، من التأثير السلبي لتصاعد المعلومات الزائفة والخطاب التحريضي، مؤكدة أنهما يزيدان من الانقسامات داخل البلاد ويعرقلان جهود توحيد الصف الوطني وتحقيق السلام المستدام.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم العالمي لحرية الصحافة التي نظمتها الهيئة العامة للصحافة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأشادت تيته بشجاعة الصحفيين الليبيين الذين يواصلون عملهم في ظل بيئة صعبة، مؤكدة أهمية دورهم في مواجهة التحديات الإعلامية الحالية.
ولفتت إلى دعم الأمم المتحدة لإطلاق مبادرات تهدف إلى تعزيز مهنية الإعلام في ليبيا ورفع مستوى الخطاب الصحفي، بما يتماشى مع المعايير المهنية.
وتطرقت الفعالية إلى النقاش حول تداعيات انتشار المعلومات المضللة وتأثير الخطاب التحريضي على الوضع السياسي والاجتماعي في ليبيا. وشارك في الفعالية أكثر من عشرين صحفيًا من المؤسسات الإعلامية الرئيسية في البلاد، الذين تبادلوا الآراء حول تأثير هذه الظواهر على السلم الأهلي والجهود المبذولة للوصول إلى مصالحة وطنية شاملة.