وجه رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، كلمة إلى أهالي مدينة الخمس والمنطقة الغربية، وكافة أبناء الشعب الليبي، أكد خلالها دعمه الكامل لكل الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز وحدة البلاد ولمّ الشمل.
وأكد رئيس مجلس النواب أن المنطقة الغربية ستظل صامدة كما عهدناها، تقف صفًا واحدًا في سبيل حماية وحدة ليبيا وسيادة ترابها الوطني.
كما أشار المستشار صالح إلى ما وصفه بـ”الاتهامات الجزافية” التي تُوجه إلى مجلس النواب دون إدراك أو وعي من البعض، مؤكدًا أن البرلمان يعمل وفق مسؤولياته الوطنية والتشريعية، ويحمل هموم المواطنين في كافة أنحاء البلاد.
دعا رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، إلى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة وطنية موحدة، مؤكدًا أن الوقت قد حان لإنهاء الانقسام السياسي وإنقاذ البلاد من أزمتها الراهنة. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال زيارته لمدينة الخمس، التي وجه فيها نداءً إلى أهالي المدينة والمنطقة الغربية وكافة أبناء الشعب الليبي.
في مستهل كلمته، وجه المستشار عقيلة تحية إلى مدينة الخمس المجاهدة، مشيدًا بتاريخها الوطني. وقال: “مدينة الخمس سطّرت صفحات من النضال في تاريخ ليبيا، ونحن نبارك هذا الحراك الوطني الموحد.” كما أشاد بالجهود المبذولة لعقد اللقاءات والحوارات الوطنية، مؤكدًا على أهميتها في تقريب وجهات النظر ولمّ شمل الليبيين.
أبرز ما جاء في كلمته:
“لم يعد أمامنا مسارات متعددة، علينا التوجه فورًا لتشكيل سلطة جديدة بالتوافق بين مجلسي النواب والدولة، وفق الاتفاق السياسي.”
“المجلس الرئاسي لا يجوز له إصدار مراسيم بقوانين، لأنه خارج اختصاصه، كما أنه لم يُنتخب من الشعب، وبالتالي لا يمثل الليبيين تمثيلًا صحيحًا.”
كما اتهم المستشار صالح المجلس الرئاسي بـ”الانحياز إلى مسار التعطيل، ودعم حكومة انتهت ولايتها بدلًا من الدفع نحو الحل.”
وأشار إلى أن الاتهامات التي تُوجه إلى مجلس النواب “تُطلق جزافًا من بعض الأطراف دون وعي أو إدراك”، مشددًا على أن المجلس يواصل أداء دوره الوطني بما يخدم مصلحة الشعب الليبي ووحدته وسيادته.