بمناسبة اليوم العالمي للتوحد واختتام العام الدراسي، نظّم مركز التوحد بمراقبة التعليم صبراتة احتفالية خاصة أدخلت البهجة والسرور على قلوب أطفال التوحد، بمشاركة جمعية الهلال الأحمر الليبي فرع صبراتة، وبحضور مراقب التربية والتعليم وعدد من مديري الإدارات.
الاحتفالية شملت فقرات ترفيهية وغنائية رسمت الابتسامة على وجوه الأطفال، إلى جانب تقديم عدد من المحاضرات التوعوية حول التوحد وطيف التوحد، وأبرز المشاكل الصحية التي يعاني منها الأطفال المصابون بهذه الحالة، بهدف نشر الوعي والفهم المجتمعي.
وفي ختام الحفل، تم تكريم عدد من معلمات الفئات الخاصة تقديراً لجهودهن المخلصة في دعم الأطفال وتقديم الرعاية التعليمية والنفسية اللازمة.
من جانبها، أكدت مديرة مركز التوحد بصبراتة نجاح القاضي، أن المركز يُعاني من نقص حاد في الإمكانيات، يتمثل في ضعف الكادر الوظيفي، وقلة المعلمات المتخصصات، ونقص الوسائل التعليمية الضرورية، كما شددت على أهمية تنظيم دورات تدريبية للأخصائيات لرفع كفاءتهن، مناشدة الجهات المختصة دعم المركز والوقوف إلى جانبه لضمان استمرارية خدماته الإنسانية والتربوية.
هذه المبادرة كانت رسالة قوية بأن أطفال التوحد ليسوا وحدهم، وأن دعمهم مسؤولية جماعية تبدأ من التعليم ولا تنتهي عند حدود الرعاية الصحية والاجتماعية.