استنكر المجلس الاجتماعي سوق الجمعة النواحي الأربع، الاعتداء على مقر اجتماع المصالحة بمدينة الخمس، ووصفه بـ”الجريمة النكراء”، مطالبا بملاحقة الجناة ومن يقف خلفهم.
وأشار المجلس في بيان له إلى أن الجريمة الشنيعة ارتكبتها مجموعة مسلّحة خارجة عن القانون، ما أسفر عن سقوط أرواح بريئة كانت تسعى بصدق وإخلاص لرأب الصدع ولمّ الشمل وبناء وطن يتسع للجميع، مبينا أن هذا العمل الجبان لا يُمثّل فقط اعتداءً على مدنيين عُزّل، بل هو استهداف مباشر لقيم السلم الأهلي، وضربٌ متعمّد لمساعي المصالحة الوطنية، وتحدٍّ صارخ لكل الأعراف والقوانين والمواثيق.
وأعتبر المجلس أن الاعتداء يعد انتهاك فجّ لحرية التعبير والاجتماع، ويعكس مدى استهتار هذه الجماعات بدماء الليبيين، وإصرارها على تغذية الفوضى والخراب، محملًا كل الجهات المعنية المسؤولية.
وطالب المجلس بإجراءات فورية لملاحقة الجناة ومن يقف خلفهم، وتقديمهم للعدالة دون مماطلة أو تساهل، كي لا تبقى ليبيا رهينة لسلوكيات العصابات الخارجة عن القانون.