رصدت المنصة الليبية أوضاع صعبة يعانيها طلبة القسم الداخلي بكلية التقنية الإلكترونية ببلدية بني وليد، حيث يواجه العشرات من الطلبة ظروف سكنية غير إنسانية داخل مبنى متهالك، يفتقر لأدنى مقومات الراحة والسلامة.
ورغم جاهزية مقر داخلي جديد تابع للكلية، إلاّ أنه لا يزال خارج الخدمة منذ فترة، ما جعل الطلبة ضحايا لواقع مراوحه الإهمال والانتظار الطويل، دون حلول واضحة أو تدخل فعّال من الجهات المختصة.
ووثّقت المنصة خلال زيارتها الميدانية مشاهد الغرف المتداعية، وضعف البنية التحتية، وغياب الصيانة الأساسية، وسط شكاوى الطلبة من سوء التهوية، وضعف الإضاءة، وانعدام الخدمات الأساسية داخل السكن الحالي.
الطلبة عبّروا عن استيائهم العميق من تأخر تشغيل المقر الجديد، رغم كونه مجهز بنسبة كبيرة، مؤكدين أن استمرار الوضع الحالي يؤثر سلبًا على استقرارهم النفسي وتركيزهم الدراسي.
وطالبوا الجهات التعليمية والإدارية في بلدية بني وليد ووزارة التعليم التقني بسرعة التدخل، وتوضيح أسباب تعطّل استخدام المبنى الجديد، والوفاء بالتزاماتها تجاه الطلبة الذين يمثلون مستقبل ليبيا التقني.