أصدر جيس الاحتلال الإسرائيلي ، يوم السبت، أوامر استدعاء لآلاف الجنود من الاحتياط لدعم توسيع هجومه على قطاع غزة، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” عن وسائل إعلام إسرائيلية.
وجاء القرار بعد أن أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل زيارته المرتقبة إلى أذربيجان.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء أرجأ زيارته المقررة إلى أذربيجان في الفترة من 7- 11 مايو الجاري، مشيرًا إلى أحدث التطورات في قطاع غزة وسوريا.
وفي وقت سابق، نقلت القناة 12 العبرية عن مصدر عسكري قوله إن “الجيش الإسرائيلي يعتزم تعميق العملية العسكرية في قطاع غزة، وأمر مجددًا بتعبئة آلاف الجنود الاحتياطيين”.
وبحسب المسؤول العسكري، فإن جيش الاحتلال يعاني حاليًا من نقص يصل إلى نحو 10 آلاف جندي، مشيرًا إلى أن توسيع العملية العسكرية يأتي لمحاولة تحقيق هدفين من أهداف الحرب التي تتصدر قائمة الأولويات، إعادة الرهائن والإطاحة بحكومة حماس.
وقال المسؤول: “رغم الضغوط العسكرية التي تمارس على حماس، فإن الحركة لا تزال مترددة في إبرام صفقة مع إسرائيل، ولذلك يعمل الجيش الإسرائيلي على تصعيد القتال، وسيحشد قوات احتياطية إضافية لهذا الغرض، لدفع المفاوضات من خلال الضغط العسكري وهزيمة حماس”، على حد تعبيره.