شهدت دار الفنون بالعاصمة الليبية طرابلس مساء السبت حدثاً فنياً وتنظيمياً بارزاً تمثل في انعقاد الجمعية العمومية للجمعية الليبية لفنون الصوت وانتخاب أول مجلس إدارة للجمعية، وذلك تحت إشراف الهيئة الليبية للبحث العلمي وبحضور النصاب القانوني من الأعضاء المؤسسين.
وقد ترأس الاجتماع الدكتور إبراهيم الزوي، مدير إدارة العلاقات العلمية والثقافية بالهيئة الليبية للبحث العلمي، الذي أكد في كلمته الافتتاحية أن هذا الحدث يمثل تتويجاً لمسار تأسيسي طويل، مشيراً إلى أن “اكتمال النصاب هذه المرة يعكس التزام الأعضاء ورغبتهم الجادة في تأسيس كيان مهني يعنى بفنون الصوت في ليبيا”.

تضمنت الجلسة عرضاً لآلية الترشح والتصويت، قبل أن تُجرى الانتخابات في أجواء شفافة، أسفرت عن انتخاب مجلس إدارة مكوّن من 16 عضواً على النحو التالي:
رئيس الجمعية العمومية: أ. عبدالرحمن محمد بن عزيزة
رئيس مجلس الإدارة: أ. محمد الزروق المدهون
نائب الرئيس: أ. يوسف علي البوزيدي
أمين السر: د. محمد مصطفى التام
أمين الصندوق: د. خالد أبوالقاسم خبريش


إضافة إلى الأعضاء:
د. عبدالحفيظ سالم بلال،
د. فيصل علي الرقيعي،
أ. عفاف عبدالمحسن عبدالله،
أ. افطيم سالم سويسي،
أ. عبدالواحد سالم القيلوشي،
أ. محمد يوسف الرتيمي،
أ. عبدالوهاب أحمد الفيتوري،
أ. محمد نجيب بن عاشور،
أ. هاجر أحمد الحطماني،
أ. مبروكة محمد الأمين،
أ. سالم الفيتوري المنصوري،
أ. عزالدين صالح المجدوبي،
أ. أحمد الشريف.
وفي أول تصريح له عقب فوزه برئاسة مجلس الإدارة، عبّر الأستاذ محمد الزروق المدهون عن شكره العميق للثقة التي أولاه إياها الأعضاء، مؤكداً أن الجمعية تهدف إلى:
ترسيخ الهوية الصوتية الليبية والتعريف بها إقليمياً ودولياً
بناء شراكات ثقافية ومهنية مع مؤسسات عربية وعالمية
رعاية المواهب الصوتية ودعم قدراتها عبر برامج تدريبية وإنتاجية
إطلاق مشاريع نوعية تخدم الصوت الليبي في الإعلام والفنون


وقد تقدم بالشكر إلى إدارة دار الفنون ممثلة في المهندس خليفة المهدوي والأستاذ حمزة المهدوي على الدعم اللوجستي والرعاية الكاملة لأعمال الجمعية، كما نوه بالدور الفاعل للهيئة الليبية للبحث العلمي في دعم التأسيس والإشراف القانوني والإداري حتى لحظة الانتخابات.
تمثل الجمعية الليبية لفنون الصوت خطوة تنظيمية ومهنية نحو دعم العاملين في مجالات الأداء الصوتي، الدوبلاج، الإلقاء، التعليق، والدراما الصوتية، وسط آمال بأن تصبح منصة مرجعية للمبدعين الصوتيين في ليبيا.