أعلنت وزارة الحكم المحلي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، اليوم الخميس، نتائج النسخة الثانية من مسابقة “المدرسة الصديقة للبيئة” على المستوى البلدي، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد بفندق المهاري في طرابلس، بحضور ممثلين عن الإدارات المختصة بالوزارتين وعدد من المهتمين بالشأن البيئي والتعليمي.
وكشفت الجهات المنظمة أن المسابقة شهدت مشاركة واسعة شملت 1247 مدرسة موزعة على 112 بلدية من مختلف أنحاء البلاد، حيث تأهلت 112 مدرسة إلى المرحلة الثانية من المنافسة على المستوى الوطني. وتخلل المؤتمر عرض مرئي استعرض آلية التنفيذ، والاشتراطات الصحية، والأنشطة البيئية، ومراحل المسابقة، إلى جانب الإحصائيات التفصيلية.
وأكد مدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي، إبراهيم بن دخيل، في كلمته الافتتاحية، أن المشروع بات واقعًا بفضل التعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا فعّالًا للتكامل المؤسسي من أجل نشر الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الصحة داخل المؤسسات التعليمية.
من جانبها، عبّرت مديرة إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية والدعم النفسي، نادية البكوش، عن أملها في أن يشهد المشروع انخراطًا أوسع من مختلف القطاعات في مراحله القادمة، مؤكدة أن هذه المبادرة تمثل خطوة نوعية نحو بيئة تعليمية مستدامة وآمنة.
