نظمت منظمة الشراكة المجتمعية بني وليد جلسة ثقافية بعنوان “أهمية الكتاب الورقي في زمن الرقمنة”، وذلك ضمن سلسلة الصالونات الثقافية التي تسعى من خلالها المنظمة إلى تشجيع الأجيال الشابة على القراءة واقتناء الكتب الورقية، بهدف إحياء ثقافة المطالعة في ظل هيمنة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والمحتويات الرقمية.
وقد ناقشت الجلسة التساؤلات المتزايدة حول مستقبل الكتاب الورقي في عصر تغزوه الأجهزة الذكية والكتب الإلكترونية، وتساءل المشاركون، هل يستطيع الكتاب الورقي الصمود أمام هذا التحول الرقمي السريع؟ وإلى أي مدى يمكنه الحفاظ على مكانته التقليدية في ظل هذه المتغيرات؟
رغم التطور المستمر للتقنيات الحديثة، أكد المشاركون في الجلسة أن الكتاب الورقي لا يزال يحتفظ بمكانة مهمة، كونه يشكل جزء أصيل من الحضارة الإنسانية، ولن يندثر بسهولة أمام موجة الرقمنة، وشددت المنظمة على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات الثقافية لزيادة الوعي بأهمية القراءة ودورها في بناء المجتمعات وتقدمها.