نفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الخميس، صحة ما ورد في تقارير صحفية دولية تحدثت عن تواصل مزعوم بين مسؤولين ليبيين والإدارة الأميركية السابقة بشأن قبول مهاجرين مرحّلين، مؤكدة أن هذه الادعاءات عارية تمامًا من الصحة ولا تستند إلى أي مصدر رسمي أو وثائق موثوقة.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن نشر هذه المزاعم في هذا التوقيت يدخل ضمن حملة دعائية تستهدف خلق بلبلة إعلامية، معتبرة أن ما يتم تداوله لا يمتّ إلى الواقع بصلة.
وجددت الخارجية تأكيدها على أن موقف حكومة الوحدة الوطنية من ملف الهجرة موقف ثابت، يستند إلى احترام السيادة الوطنية الكاملة، ورفض أي محاولات لإعادة توطين المهاجرين داخل الأراضي الليبية، أو فرض حلول خارجية لا تتماشى مع مصالح البلاد.