أعلنت مراقبة آثار توكرة عن اكتشاف موقع أثري نادر يُعرف بـ”كهف الطيور”، في منطقة وادي جازا، بعد أكثر من نصف قرن على فقدانه، إذ كانت آخر زيارة موثقة إليه في عام 1971.
ويُعتقد أن الكهف يعود إلى فترة ما قبل التاريخ، وذلك لاحتوائه على نقوش آدمية وحيوانية، إضافة إلى رسومات طيور جارحة ونقوش تحمل كتابات إغريقية.
ويُعد الكهف من المواقع ذات الأهمية التاريخية الكبيرة، نظراً لما يحتويه من دلائل توثق حقباً زمنية متعددة، وتُسهم في فهم أوسع للحضارات التي مرّت بالمنطقة.
وشارك في هذا العمل الأثري كل من مراقب آثار بنغازي، هاني حسن العبدلي، إلى جانب مساهمات ميدانية من المواطن مسعود حمد الله موسى، والمواطن عيسى عبدالسلام موسى، اللذين أسهما في تحديد موقع الكهف والوصول إليه.
وقد وجّهت مراقبة آثار توكرة شكرها وتقديرها لجميع من ساهم في هذا الإنجاز ، الذي يُعد خطوة مهمة في إحياء التراث الثقافي.






