أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد، صباح الاثنين، والي ولاية بن عروس وسام المرايدي، في خطوة تُعد الثانية من نوعها في نفس الولاية منذ شهر سبتمبر 2024.
وقالت رئاسة الجمهورية التونسية، في بيان مقتضب، إن قرار الإقالة جاء على خلفية ما وصفتها بـ “الاخلالات” التي اطّلع عليها الرئيس سعيّد خلال زيارة مفاجئة مساء الأحد إلى ولاية بن عروس، الواقعة في المدخل الجنوبي للعاصمة تونس.
وأعلنت الرئاسة أنه تم تعيين عبد الحميد بوقديدة خلفًا للمرايدي.
ويمتلك الرئيس التونسي صلاحيات تنفيذية واسعة، من بينها تعيين وإقالة كبار المسؤولين، وذلك منذ قرارات 25 يوليو 2021 التي وسّعت صلاحياته بعد تجميد عمل البرلمان.
وتأتي هذه الإقالة ضمن سلسلة تغييرات إدارية واسعة أجراها الرئيس سعيّد منذ توليه الحكم، شملت إقالة أربعة رؤساء حكومات، وعدد من الوزراء والولاة ومديري الإدارات، في إطار ما أسماه بـ”إصلاح الإدارة ومكافحة الفساد”.