رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية بقرار رفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، معتبرةً أن الخطوة تمثل تحولًا مهمًا باتجاه إعادة دمج سوريا في محيطها الإقليمي والدولي، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام التعافي الوطني وإنهاء معاناة الشعب السوري.
الوزارة رأت في القرار بادرة إيجابية تمهد الطريق أمام إعادة الإعمار واستعادة السيادة السورية الكاملة، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي في لحظة بالغة الأهمية، تزامنًا مع زيارة الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض، ما يعكس مؤشرات لتغيرات أوسع في المشهد السياسي الإقليمي.
وأكد البيان الرسمي على تضامن ليبيا الكامل مع سوريا، مشددًا على دعم طرابلس لأي مسار يُسهم في استقرار البلاد وازدهارها، بما يتماشى مع الروابط الأخوية والموقف الليبي الثابت في دعم الحلول السلمية والتعاون المشترك بين الدول العربية.