يواصل جهاز الإسعاف بالكفرة أداء مهامه الحيوية في تغطية مساحة شاسعة من الجنوب الشرقي الليبي، تمتد حتى الحدود مع مصر وتشاد والسودان، إضافة إلى طريق الكفرة جالو، رغم التحديات المتزايدة.
ويواجه الجهاز ضغوطًا كبيرة نتيجة تزايد الحوادث في المناطق الصحراوية، لاسيما مع تنامي حركة اللاجئين القادمين من السودان، ما يؤدي إلى ارتفاع أعداد المصابين، ويستدعي تدخلًا سريعًا ومكثفًا.
ورغم الإمكانات المحدودة، لم يسجل الجهاز أي تراجع في مستوى استجابته، ويواصل العمل بسيارات إسعاف صحراوية وفرق طبية مدرّبة، في واحدة من أكثر البيئات الجغرافية صعوبة.
ويؤكد مسؤولو الجهاز حاجتهم إلى دعم لوجستي وتقني لتعزيز قدرتهم على مواصلة المهام، وسط ندرة الموارد واتساع الرقعة التي يعملون فيها، في وقت تبقى فيه سلامة الأرواح أولوية لا تقبل التأجيل.