أصدرت الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا بيان رسمي عبّرت فيه عن قلقها البالغ إزاء ما تشهده العاصمة طرابلس من اقتتال دموي، مؤكدة أنها في حالة انعقاد دائم بجميع فروعها ومكاتبها لمتابعة تطورات الأوضاع عن كثب.
ودعت الهيئة في بيانها كافة أطراف النزاع إلى الإيقاف الفوري للاشتباكات، حرصاً على سلامة المواطنين وتجنيب العاصمة مزيداً من الدمار والمعاناة، مطالبة قادة القبائل والمدن الليبية بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، وسحب أبنائهم من خطوط التوتر والانخراط في جهود التهدئة.
وشددت الهيئة على أن الوقت قد حان لتحكيم الحكمة والعقل بدلاً من لغة السلاح، مؤكدة أن رسالتها كانت ولا تزال قائمة على الدعوة إلى الصلح والمصالحة كسبيل لتحقيق السلم المجتمعي وضمان أمن واستقرار البلاد.
كما دعت رئاسة الهيئة الوطنية في ختام بيانها المجلس التنفيذي للهيئة في المنطقة الغربية إلى الانعقاد بشكل طارئ والتواصل المباشر مع أطراف النزاع في طرابلس، للعمل على احتواء الأزمة وتخفيف التصعيد الميداني، بما يحقق التهدئة ويعيد الأمن للعاصمة وسكانها.