أدانت الحكومة الليبية الاعتداء الذي استهدف مقر مصرف ليبيا المركزي في طرابلس مؤكدة أن مجموعة مسلحة تعرف باسم قوات الدعم العام والتابعة لحكومة الوحدة الوطنية هي من نفذت الهجوم وذلك بهدف اختلاس الأموال والمنقولات الموجودة داخل المصرف.
واتهمت الحكومة في بيانها حكومة الوحدة بالتكتم على الواقعة في محاولة للإفلات من الملاحقة القانونية والعقاب مؤكدة أن مثل هذه الأفعال تمثل تهديدا مباشرا لمؤسسات الدولة السيادية.
وطالبت الحكومة مكتب النائب العام بفتح تحقيق موسع في الحادثة يشمل حصر الأضرار وما تم اختلاسه وضبط مرتكبي هذه الجرائم ومن حرضهم أو سهل لهم ارتكابها وذلك تحقيقا للردع العام والخاص وحفاظا على ممتلكات الليبيين ومقدراتهم من العبث والإهدار والاختلاس الذي يمارس من قبل رئيس حكومة الوحدة والمجموعات المسلحة التابعة له والخارجة عن القانون.