عبر الملتقى الوطني للسلام عن قلقه العميق إزاء الأحداث الخطيرة في طرابلس، مؤكدًا رفضه لمحاولة حكومة الوحدة الوطنية فرض مشروع سياسي بالقوة تحت ذريعة محاربة الميليشيات، بينما الواقع يؤكد سيطرة السلاح على المشهد الوطني.
وأشار البيان إلى أن بناء مؤسسة عسكرية وأمنية قوية يحتاج إلى حكومة موحدة وذات توافق وطني حقيقي، بدعم دولي متوازن، بعيدًا عن الانقسامات واستخدام الدولة لخدمة مصالح ضيقة.
وطالب الملتقى حكومة الوحدة الوطنية بمغادرة السلطة فورًا، والمجلس الرئاسي بتحمل مسؤولياته العاجلة، مع دعوة الشعب للخروج في مظاهرات سلمية مستمرة لاستعادة المسار الوطني.
ونبه إلى فشل المجتمع الدولي في دعم الشعب الليبي، ودعا إلى الوقوف بوضوح إلى جانب إرادته.
وأكد الملتقى رفضه استغلال مدينة مصراتة في الصراعات السياسية، مؤكدًا أن العاصمة طرابلس ملك لجميع الليبيين، وأن النضال السلمي مستمر لبناء دولة ديمقراطية تستمد شرعيتها من الشعب.
