بدعوة من المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة، انعقد اجتماع طارئ ضم نخبة من الصحفيين والإعلاميين والكتّاب والفنانين، لمناقشة مستجدات الوضع الإعلامي الراهن، وما يفرضه من تحديات ومسؤوليات مشتركة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها العاصمة طرابلس.
وجاء هذا اللقاء في توقيت حساس، مع تصاعد التوترات السياسية والأمنية في العاصمة، مما استدعى التنادي إلى توحيد الصفوف الإعلامية والثقافية، والعمل بروح وطنية مسؤولة تحفظ استقرار البلاد وتدعم حق التعبير السلمي.
وتركز النقاش خلال الاجتماع على ضرورة، العمل المشترك بين مختلف مكونات المشهد الإعلامي والثقافي، تعزيز الخطاب الوطني المسؤول الذي يرفض التحريض والانقسام، دعم الحراك السلمي كأسلوب حضاري للمطالبة بالحقوق وتحقيق التغيير، التصدي للإشاعات والحملات التضليلية التي تهدد وحدة الصف الليبي.
وأكد المجتمعون في ختام اللقاء أن المرحلة تستوجب تحمّل المسؤولية المهنية والأخلاقية من قبل جميع الفاعلين في الحقل الإعلامي والثقافي، مشددين على أن الإعلام والفن والكلمة الحرة يمكن أن تكون جسراً نحو الاستقرار والسلام لا أداة لزيادة الانقسام.