أصدر قادة كتائب وسرايا الثوار بمدينة مصراتة بيانا أكدوا فيه رفضهم القاطع لأي محاولات لتبرير أو دعم وجود ما وصفوه بالميليشيات المتغولة في العاصمة طرابلس والتي قالوا إنها تدار بأسماء مزيفة وتستغل صفات الجيش والشرطة مشيرين إلى أن من يقف وراءها شخصيات بعينها من بينهم عبد السلام زوبي وعمر أبو غدادة ومصطفى بشة ومحمد أرفيدة وعبد الله القايد.
وشدد البيان على أن هذه المجموعات لا تمتلك أي شرعية قانونية أو شعبية وتقوم بتحويل مؤسسات الدولة إلى غنائم تخدم مصالحها الضيقة مستغلة حالة الفوضى السائدة دون اعتبار لتضحيات الليبيين ودماء الشهداء.
وأكد القادة أن مدينة مصراتة وثوارها يرفضون رفضا قاطعا استخدام اسم المدينة أو الزج بها في أي تحركات إعلامية أو عسكرية مشبوهة من قبل هذه الجماعات محذرين من محاولات جر مصراتة إلى صراعات لا تخدم إلا أجندات شخصية أو خارجية.
كما دعوا في بيانهم جميع القوى الوطنية السياسية والعسكرية إلى توحيد الصفوف من أجل مواجهة ما وصفوه بالميليشيات واستعادة مؤسسات الدولة وتحريرها من قبضة الفاسدين مؤكدين دعمهم الكامل لأي جهود تهدف إلى إعادة السلطة الشرعية إلى مواقعها الحقيقية وحماية العاصمة من الابتزاز الأمني والسياسي.