فتحت أكاديمية النخيل لكرة القدم بمدينة زلة أبوابها من جديد لاستقبال اللاعبين من مواليد 2009 حتى 2016، وسط إقبال واسع من الأطفال وأولياء الأمور، في مشهد يؤكد مكانة كرة القدم كأكثر الرياضات المحبوبة لدى الصغار.
وتُعد كرة القدم من الرياضات الأساسية التي يُنصح بأن يمارسها الأطفال في سن مبكرة، لما لها من تأثير إيجابي على صحتهم البدنية والنفسية، حيث تشير الدراسات إلى أن ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام تساعد على تحسين صحة القلب، وتقوية العظام والعضلات، والحفاظ على وزن صحي، إلى جانب مساهمتها في ترسيخ نمط حياة نشط يمتد إلى مراحل لاحقة من العمر.
وفي حديثه حول أهمية هذه الرياضة، أوضح مدرب فئة البراعم والناشئين والآمال بالأكاديمية الكابتن أحمد توكة، أن كرة القدم لا تُسهم فقط في تنمية اللياقة البدنية للأطفال، بل تمثل أيضاً بيئة تربوية متكاملة تساعدهم على تعلم قيم التعاون، والانضباط، والعمل الجماعي، وبناء علاقات اجتماعية صحية.
وتبقى كرة القدم، بما تحمله من شغف ومتعة وروح منافسة، الوسيلة الأمثل لتشجيع الأطفال على الحركة والتفاعل، بعيداً عن الجلوس المفرط أمام الشاشات، خصوصاً خلال فترة العطلة الصيفية.