أكد مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية، في بيان رسمي، جواز ترك الأضحية والتبرع بثمنها لأهل غزة، في ظل المجاعة الشديدة والعدوان المتواصل الذي يواجهه الشعب الفلسطيني المحاصر.
وأوضح المجلس -في بيان اطلعت عليه المنصة – أن الأضحية تُعد سنة مؤكدة في حق من يملك القدرة دون مشقة، وفق ما استقر عليه جمهور العلماء، مشيرًا إلى أن بعض الصحابة الكرام كأبي بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما تركوا الأضحية خشية أن يظن الناس أنها واجبة.
وأضاف البيان أنه في حال قرر بعض المسلمين الامتناع عن الأضحية هذا العام والتبرع بثمنها لأهل غزة، فإن ذلك يُعد أولى، ما دام لا يؤدي إلى إهمال الشعيرة بشكل كامل، مؤكدًا أن بقاء السنن والمظاهر الإسلامية في المجتمع من أسباب النصر والعزة.
ودعا البيان من اعتاد تقديم أكثر من أضحية أن يكتفي بواحدة فقط، ويوجه ما زاد عن ذلك من المال إلى إغاثة أهل غزة الذين يموت بعض أطفالهم جوعًا.