عقدت المستشارة الأممية ببعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا ستيفاني خوري مساء أمس اجتماعًا موسعًا مع عدد من النشطاء وممثلي الحراك من مختلف بلديات غرب ليبيا، شملت طرابلس المركز، سوق الجمعة، النواحي الأربعة، حي الأندلس، الزاوية، زوارة، نالوت، كاباو ويفرن.
وخُصص اللقاء لمناقشة الأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة، حيث عبّر الحاضرون عن قلقهم من هشاشة الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، مؤكدين على ضرورة ضبط النفس وتفادي التصعيد.
وشدد المشاركون على أهمية إجراء إصلاحات مؤسسية شاملة تلبي تطلعات الشعب الليبي، وتُعيد ثقة المواطن في مسارات الحل السياسي.
من جهتها، قدّمت خوري توضيحات حول دور بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مشيرة إلى استمرار الجهود الرامية لدفع العملية السياسية قُدمًا، بما يُفضي إلى إجراء انتخابات وطنية شاملة، وفقًا لتوصيات اللجنة الاستشارية.
واتفق الجانبان على مواصلة اللقاءات خلال الفترة القادمة، في إطار التشاور والتنسيق مع مختلف الأطراف الفاعلة محليًا.