بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، خلال لقائه مع النائب الأول ومقرر المجلس وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للدولة، مستجدات الوضع الأمني وخطوات توحيد مؤسسات الدولة، وذلك بمكتبه بديوان رئاسة الوزراء.
وأكد الدبيبة خلال اللقاء على استمرار الحكومة في العمل على إنهاء كافة مظاهر التسلح خارج إطار الدولة، مشددًا على ضرورة دعم الجيش والشرطة النظاميين للقيام بدورهم في حفظ الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وأشار إلى أن تكامل الأدوار بين المؤسسات السياسية والأمنية يُعد أمرًا أساسيًا لترسيخ سيادة الدولة وتحقيق الأمن العام وتطلعات المواطنين في الاستقرار والعدالة.
وفي الجانب السياسي، جدّد رئيس الوزراء التأكيد على أن رؤية حكومة الوحدة الوطنية تركز على إنهاء المراحل الانتقالية والذهاب مباشرة إلى الانتخابات، معتبرًا أن إرادة الشعب الليبي هي الفيصل عبر الاستفتاء على المسار السياسي.
وشدّد على أن الاستمرار في خلق مراحل انتقالية جديدة لا يستند إلى أي شرعية، ويمثل عرقلة متعمدة من قبل رئاسة مجلس النواب لمسار الانتخابات، مؤكدًا أن الشعب وحده من يملك حق تحديد مستقبل البلاد بعيدًا عن مناورات التمديد والالتفاف على الاستحقاق الانتخابي.

