قام عدد من المهتمين بالشأن البيئي بزيارة ميدانية إلى محمية وادي الكوف، بهدف الاطلاع على الأضرار التي خلّفتها الحرائق التي اجتاحت المنطقة خلال الفترة الماضية.
وشملت الزيارة تفقد مواقع الأشجار والنباتات المتضررة، وتوثيق الخسائر التي لحقت بالغطاء النباتي، والتقاط صور توضح ما خلفته الحرائق على النظام البيئي داخل المحمية.
وأكد المشاركون في الزيارة أهمية استجابة الجهات المختصة بشكل عاجل، والعمل على معالجة المسببات التي أدت إلى اندلاع الحرائق لتأثيرها السلبي على التنوع الحيوي في واحدة من أبرز المحميات الطبيعية في ليبيا.
وتُعد محمية وادي الكوف من المناطق البيئية الغنية بالنباتات النادرة والأنواع البرية، وقد شهدت في السنوات الأخيرة عدة حرائق أثرت بشكل كبير على مكوناتها الطبيعية.