أعلن حراك أبناء سوق الجمعة، اليوم الجمعة، من ميدان الشهداء في العاصمة طرابلس، بدء العصيان المدني، مطالبًا برحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة، وتشكيل حكومة جديدة تلتزم بالشفافية وتحدد موعدًا واضحًا للانتخابات.
وأوضح الحراك في بيان رسمي أن تحركاتهم سلمية، وتهدف إلى استعادة القرار الشعبي، مؤكدين أنهم لا يتبعون أي جهة سياسية أو عسكرية، ويؤمنون بالدولة المدنية، ويعتبرون حكومة الدبيبة جزءًا من منظومة فساد لا تمثل إرادة الشارع.
ودعا البيان كافة المواطنين للانضمام إلى العصيان ومواصلة الضغط السلمي حتى تتحقق المطالب، مشددًا على ضرورة محاسبة الفاسدين واستعادة المؤسسات العامة المنهوبة، وضمان استقلالها وحيادها.
كما حمّل الحراك البعثة الأممية المسؤولية الكاملة أمام المجتمع الدولي عن سلامة المتظاهرين، مطالبًا إياها بالقيام بدورها في الضغط على السلطة التنفيذية للامتثال لإرادة الشعب الليبي.
واختتم البيان بالتأكيد على الاستمرار في النضال السلمي حتى سقوط منظومة الفساد، وضمان حقوق الإنسان، وتحقيق العدالة وبناء دولة مدنية قائمة على الشرعية الشعبية.