ناقشت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري، مع ممثلين عن أهالي سوق الجمعة، الاشتباكات الأخيرة في طرابلس وتأثيرها على سلامة المدنيين، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وتعطيل الخدمات العامة.
وأكد المجتمعون على الحاجة المُلحة لتجنب المزيد من القتال وتهدئة الأوضاع، معبرين عن قلقهم إزاء استمرار التحشيد العسكري، بما في ذلك من القوات من خارج طرابلس.
وعرضت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام جهود البعثة للأطراف الليبية لدعم تعزيز الهدنة، مشددة على ضرورة وضع ترتيبات أمنية، بما في ذلك انسحاب القوات العسكرية إلى ثكناتها وخارج أوساط المدن.
وعلى الصعيد السياسي، شدد المشاركون على ضرورة مكافحة الفساد وحماية حقهم في الاحتجاج السلمي وحرية التعبير، مرحبين بالخيارات التي اقترحتها اللجنة الاستشارية لوضع خارطة طريق سياسية، مَؤكدين على ضرورة معالجة القضايا السياسية التي تُؤجج الصراعات والانقسامات.
وكانت طرابلس قد شهدت يوم أمس الجمعة احتجاجات طالبت باستقالة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
