نفى اللواء 444 قتال بشكل قاطع أي علاقة له بمقطع الفيديو المتداول الذي يظهر فيه شاب يتعرض للضرب والابتزاز، مؤكداً أن الجهات الرسمية في الدولة الليبية على علم بموقع احتجاز الشاب، وهو خارج نطاق سيطرة اللواء والمنطقة العسكرية طرابلس بالكامل.
وأوضح اللواء في بيان رسمي أن بعض الجهات المعروفة بتبعيتها لطرف سياسي معين، تعمل على استغلال المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي لبث خطاب الكراهية والتحريض والتضليل، عبر حملات تشويه ممنهجة تهدف إلى الإساءة للواء.
وأكد البيان أن اللواء قد بدأ باتخاذ خطوات قانونية ضد الجهات التي وصفها بأنها “تمول وتنشر المغالطات” وتستخدم التضليل الإعلامي لتشويه سمعته، معتبراً أن الإصرار على ربطه بمقطع الفيديو المذكور دون دليل، رغم نفي كافة الجهات المعنية، يعد “فجوراً في الخصومة” ومحاولة لتضليل الرأي العام.