رحّب المجلس الأعلى للدولة بوصول قافلة “الصمود” إلى الأراضي الليبية براً، في إطار الجهود الشعبية والإنسانية لدعم قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه.
وأشاد المجلس بالمؤسسات والأفراد القائمين على هذه المبادرة، معتبراً إياها تعبيراً عن ارتباط الشعوب العربية والإسلامية بنضال الشعب الفلسطيني، وموقف عملي ضد الاحتلال وممارساته.
وأكد المجلس أن ليبيا، حكومة وشعباً، ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن مثل هذه القوافل تُرسل رسالة واضحة للمجتمع الدولي برفض الحصار أخلاقياً وقانونياً.
وجدد المجلس دعوته إلى، تفعيل المبادرات الإنسانية والدبلوماسية لرفع الحصار عن غزة، تقديم الدعم الإغاثي والطبي العاجل للمدنيين، ضمان حرية الحركة والإمداد عبر المعابر.
