أكد كل من المبعوثة الأممية هانا تيتيه، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أن أي مبادرات لحل الأزمة يجب أن تنفذ في إطار عملية شاملة تتضمن مشاركة جميع القوى السياسية المؤثرة.
وشدد الجانبان خلال اتصال هاتفي مع المبعوثة الأممية هانا تيتيه، على الدور القيادي للأمم المتحدة، في وضع آفاق حل للأزمة الليبية الداخلية، مشيرين إلى ضرورة حسن النية والجهود الدولية المنسقة الرامية إلى التغلب على الصراع الذي طال أمده.
وأكد فيرشينين عن دعمه لأنشطة المبعوثة الأممية، وعزمه التعاون الوثيق مع البعثة، واستعداده للمساعدة في تقريب وجهات النظر الليبية وتجاوز الانقسام، مع الأخذ في الاعتبار علاقات روسيا مع الأطراف الليبية الرئيسية.