تستعد العاصمة الليبية طرابلس لاستقبال “قافلة الصمود” المغاربية القادمة من تونس، في طريقها إلى قطاع غزة، وسط استقبال شعبي واسع ومراسم رسمية من الأجهزة الأمنية، التي قدمت التحية الرسمية للقافلة أثناء مرورها بالمدن الليبية، حيث تجمّع المواطنون في الشوارع لتحيتها وتقديم الدعم اللوجستي من مياه وأطعمة واحتياجات أساسية.
القافلة، التي انطلقت صباح الإثنين من العاصمة التونسية، تضم مشاركين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا، وتهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة والتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك في إطار تحرّك شعبي إقليمي يواكب جهود عالمية أطلقها آلاف المتضامنين من أكثر من 30 دولة حول العالم.
وبحسب منظمي الحملة، فإن القافلة دخلت الأراضي الليبية عبر معبر رأس جدير الحدودي، وتضم نحو 14 حافلة وأكثر من 100 سيارة، تقل قرابة 1500 مشارك في مرحلتها الأولى، ارتفع عددهم لاحقاً إلى نحو 2000 شخص موزعين على 165 مركبة خلال المرحلة الثانية التي بدأت من الأراضي الليبية باتجاه الحدود المصرية.
وأكد المنضمون للقافلة أن المشاركين يخططون للبقاء في ليبيا لمدة لا تتجاوز أربعة أيام، قبل مواصلة طريقهم نحو معبر رفح عبر القاهرة، حيث من المتوقع أن يصلوا إلى الحدود مع غزة يوم الإثنين المقبل.