أدى تفاقم أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في محلة النشيع بمدينة زليتن إلى تلف عدد كبير من الأشجار المثمرة، في تطوّر يُنذر بتداعيات بيئية وزراعية متزايدة تهدد المنطقة.
وأفاد سكان محليون بتسرب المياه الجوفية إلى جذور الأشجار، ما تسبب في تعفنها وتلفها تدريجيًا، الأمر الذي انعكس سلبًا على إنتاجية عدد من المزارع الصغيرة التي يعتمد عليها الأهالي كمصدر رئيسي للرزق.
وتعاني مدينة زليتن من هذه الأزمة منذ سنوات، وسط مطالبات متكررة من الأهالي للجهات المختصة بالتدخل لوضع حلول جذرية تحد من توسع الأضرار الزراعية والبيئية.