أجرى نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرغي فيرشينين، مشاورات عبر تقنية الفيديو مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، تناولت آخر تطورات الملف الليبي وآفاق التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
وخلال اللقاء، الذي نقلت تفاصيله السفارة الروسية لدى ليبيا عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، شدد الطرفان على ضرورة توحيد الجهود الدولية ومواصلة العمل بحسن نية لإنهاء الأزمة المستمرة، مع التأكيد على دور الأمم المتحدة القيادي في إدارة مسار الحل الليبي.
وأكدت موسكو وقيادة البعثة الأممية أن أي مبادرة سياسية يجب أن تقوم على مشاركة واسعة لجميع القوى الفاعلة في المشهد الليبي، بما يضمن الشرعية واستمرارية النتائج، ويدعم تأسيس مؤسسات قوية تمثل كافة مكونات الشعب الليبي.
وأعرب الجانب الروسي عن استعداده لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، مستفيدا من علاقاته الممتدة مع مختلف الأطراف، كما جدد دعمه الكامل لجهود المبعوثة الأممية تيتيه ومساعيها في دفع العملية السياسية قدما.
واعتبر المسؤول الروسي أن جذور الأزمة الليبية تعود إلى تدخل حلف شمال الأطلسي في عام 2011، وفق الرؤية الروسية، مؤكدا أهمية معالجة التبعات الراهنة بروح التوافق والحوار الوطني.