أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا إلى بلدانهم الأصلية في إفريقيا وآسيا خلال السنوات العشر الماضية، ضمن “برنامج العودة الإنسانية الطوعية” الذي انطلق عام 2015، وشمل مهاجرين من 49 دولة، من بينها نيجيريا، مالي، النيجر، وبنغلاديش.
وأوضحت المنظمة أن عدد الرجال العائدين بلغ نحو 73 ألفا، مقابل قرابة 17 ألف امرأة، وأكثر من 10 آلاف طفل، من بينهم قصر غير مصحوبين بذويهم.
ولفتت إلى أن الأوضاع المتدهورة في مراكز الاحتجاز والمناطق الحدودية دفعت أعدادا متزايدة من المهاجرين إلى طلب العودة، وسط تصاعد الأزمات الإنسانية والاقتصادية داخل ليبيا.
وأشارت إلى أن ليبيا لا تزال نقطة عبور رئيسية للهجرة غير النظامية، متوقعة أن يتجاوز عدد المهاجرين في البلاد 800 ألف شخص بحلول نهاية عام 2025، نتيجة استمرار تدفق الوافدين وتردي الأوضاع المعيشية.
وبينت المنظمة أن معظم المهاجرين ينتمون إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء، ويسعون لاستخدام ليبيا كمحطة انطلاق نحو أوروبا عبر طرق بحرية محفوفة بالمخاطر.