حذرت كبيرة المحللين في مجموعة الأزمات الدولية بشأن ليبيا، كلوديا غازيني، من استمرار حالة الانقسام السياسي، مؤكدة أن غياب التغيير الحقيقي يبقي مستقبل ليبيا غامضا ومفتوحا على احتمالات أمنية مقلقة.
وقالت غازيني، في تصريحات خاصة لمنصة فواصل، إن بقاء البلاد منقسمة بين كيانين سياسيين دون أي أفق واضح للتوحيد أو الإصلاح يجعلها في دائرة الخطر الدائم، ويزيد من احتمالات تدهور مفاجئ في الوضع الأمني.
وأضافت أن خطر اندلاع أعمال عدائية بشكل غير متوقع يظل قائما، في ظل الجمود الحالي، مشددة على أن تحقيق الاستقرار يتطلب تحركا سياسيا فعليا نحو الوحدة.