أ.خالد علي
مقارنة جميلة بين قصتي
( يوسف وموسى ) عليهما السلام
١- كلاهما بدأت قصته ( بمصر ).
٢- كلاهما كان( مفقودا ).
٣- كلاهما تم ( إلقاؤه ) :
أحدهما في (الجب)
واﻵخر في (اليم)
– سيدنا (يوسف) أُلقي في الجب: (بيدٍ مبغضيه): إخوته
﴿ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ﴾
– وسيدنا (موسى) أُلقي في (اليم) (بيدٍ محبه) : أمه بأمر ربها
﴿ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ﴾
بين كلمتي :
﴿ وَأَلْقُوهُ ﴾….و…..﴿ فَأَلْقِيهِ ﴾
– الأولى: تحمل كمية كبيرة من الحقد والكره.
– والثانية : تحمل كمية كبيرة من (الحنان والرعاية).
ﻷن: (اﻷولى) : من (تدبير البشر).. و(الثانية) : من (تدبير رب البشر)
٤- كلاهما( عاش ) في قصرٍ ذي شأن.
٥ – (أم موسى) كانت (حزينة عليه).. و(أبو يوسف) كان (حزينا عليه)..
٦. في القصر الذي سكن به موسى :
( زوجة صاحب القصر ) هي من طلبت أن يتربى موسى لديها.
﴿ وَقالَتِ امرَأَتُ فِرعَونَ قُرَّتُ عَينٍ لي وَلَكَ لا تَقتُلوهُ عَسى أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُم لا يَشعُرونَ ﴾
في القصر الذي عاش فيه يوسف:
الزوج هو من طلب أن يتربى يوسف لديه.
﴿ وَقالَ الَّذِي اشتَراهُ مِن مِصرَ لِامرَأَتِهِ أَكرِمي مَثواهُ عَسى أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًاَ ﴾

٧- (زوجة) صاحب القصر الذي عاش به (موسى) : كانت مصدر أمان له .
(زوجة) صاحب القصر الذي عاش به (يوسف): كانت مصدرأذى وقلق له .
٨- كلاهما تحدث القرآن عند بلوغه سن الرشد بصيغتين متشابهتين :
الصيغة الخاصة (بيوسف) عليه السلام:
﴿ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾
الصيغة الخاصة (بموسى) عليه السلام:
( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚوَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾
٩- (أم موسى) حكى عن (حزنها) القرآن :
﴿ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا ﴾
(أبو يوسف) حكى عن(حزنه) القرآن :
﴿ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ ﴾ .
١٠- إخوان يوسف هم من ألقوا أخاهم وآذوه .
أخت موسى هي من بحثت عنه وساعدته .
١١- عند البحث عن موسى (أم موسى) هي من طلبت البحث عنه وأرسلت أخته
﴿ وَقالَت لِأُختِهِ قُصّيهَِ ﴾
وعند البحث عن يوسف (أبو يوسف) هو من طلب البحث عنه وأرسل
