كشف عضو هيئة التدريس بجامعة الجفارة، الدكتور مبروك المرواص، في تصريح خاص للمنصة الليبية، عن تسجيل أولى حالات الإصابة بالحشرة القرمزية في حقول التين الشوكي بمنطقة الطويبية التابعة لبلدية الماية، وذلك بعد إجراء فحوصات ميدانية من قبل فريق متخصص من كلية التقنيات الحيوية بالجامعة.
وأوضح المرواص أن الحشرة القرمزية تُعد من الآفات الزراعية الخطيرة التي تصيب نبات التين الشوكي، وتسبب أضرار بالغة في المحاصيل، مشير إلى أن سرعة انتشارها قد تؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة، لا سيما في المناطق التي تعتمد على هذا النوع من الزراعة كمصدر دخل رئيسي.
ودعا الفريق البحثي كافة الجهات المختصة، وعلى رأسها وزارة الزراعة والمراكز المتخصصة في وقاية النبات، إلى ضرورة التدخل العاجل باتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من انتشار هذه الآفة، وتوفير الدعم الفني للمزارعين من خلال حملات التوعية وبرامج المكافحة الفعالة.
وأكد الخبراء أن استمرار تجاهل هذه الإصابات سيؤدي إلى انتقال العدوى إلى مناطق زراعية مجاورة، مما يشكل تهديد مباشر لسلامة الإنتاج الزراعي المحلي ويضاعف من الأعباء الاقتصادية على المزارعين.
يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق ظهور الحشرة القرمزية في منطقة الطويبية، ما يستدعي استنفار علمي ومؤسسي للسيطرة على الوضع قبل تفاقمه.