احتضنت مدينة درنة، صباح أمس الأحد، احتفالية اليوم العالمي للبيئة لعام 2025، التي أُقيمت في رحاب جامعة درنة تحت شعار “التغلب على التلوث البلاستيكي”، بتنظيم مشترك بين وزارة البيئة وجامعة درنة، وبرعاية من صندوق التنمية وإعمار ليبيا.
وحضر الاحتفالية كل من رئيس جامعة درنة، ووكيل الجامعة، ومدير أمن درنة، ومدير جهاز الحرس البلدي، إلى جانب عدد من مديري إدارات ومكاتب وزارة البيئة بالحكومة الليبية، ومدير مراقبة شؤون البيئة بمدينة البيضاء، ونخبة من الأكاديميين والطلبة، وعدد من المهتمين بالشأن البيئي.
وتأتي هذه الفعالية في ظل الحاجة المتزايدة للعيش المستدام والوئام مع الطبيعة، من خلال تبني سياسات وتحولات جذرية نحو أنماط حياة أكثر نظافة ومراعاة للبيئة.
وتخلل الاحتفالية تقديم كلمات توعوية وعروض مرئية حول مخاطر التلوث البلاستيكي وآثاره السلبية على البيئة والصحة العامة، إضافة إلى عرض مبادرات شبابية ومشاريع طلابية تركز على إعادة التدوير وتقليل النفايات.
من جهتهم، شدد ممثلو وزارة البيئة على أهمية رفع مستوى الوعي البيئي، وتشجيع التحول نحو بدائل مستدامة، وتعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم والقطاعات الحكومية لمكافحة التلوث البلاستيكي.