خالد المشري: القافلة أثبتت أن ليبيا منقسمة دولتين.. ووزير بحكومة الدبيبة دخل فلسطين بموافقة إسرائيلية

أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري رفضه لأي استغلال سياسي لقافلة الصمود المغاربية، مشددا على ضرورة استمرارها وعدم إيقاف الطريق أمامها.

وقال المشري: إن القافلة خرجت شعبياً دون دعم من أي حكومة أو حزب. لكنها اصطدمت بالواقع الليبي المنقسم، حيث سُمح لها بالدخول من جهة ورفضت من جهة أخرى، وكأننا دولتان. وهو ما يؤكد ضرورة توحيد الحكومة لتبسط سيطرتها على كل ليبيا.

كما دعا المشري السلطات المحلية الى تسهيل الطريق أمام القافلة لتتمكن من إيصال المساعدات الى غزة

أما على الصعيد الدولي، فقال المشري إن الوضع في غزة مستمر منذ قرابة عشرين شهراً، والشعب هناك ما زال صامداً، رغم تقصير العرب والمسلمين حتى في الدعاء.

مبديا تأييده لكل الضربات التي تنفذها إيران ضد الكيان الصهيوني. رغم الخلاف مع إيران في سياساتها في سوريا، لبنان، اليمن، أو ما يدور داخل نظامها، مشيرا الى أن هذا لا علاقة له بالحرب الدائرة.

وقال المشري إن الكيان الصهيوني يتبع خطة تفكيك الدول العربية واحدة تلو الأخرى. محذرا من أنه وفي حال هزم  إيران، فقد يأتي الدور على السعودية، أو تركيا، أو باكستان، أو مصر. إذا لم تستوعب هذه الدول ما يحدث الآن، فإن الدور قادم لا محالة.على حد قوله.

كما تسائل المشري في تصريحه حول كيفية دخول أحد وزراء حكومة الوحدة الوطنية الى الأراضي الفلسطينية ، مشيرا الى أن دخول الأراضي المحتلة لا يكون الا عن طريق موافقة من الكيان الصهيوني.

وكان في فبراير 2023 قد زار علي العابد الرضا وزير العمل بحكومة الدبيبة الأقصى ونشر صوراً من أمام مسجد قبة الصخرة بعد اجتماعات مع السلطة الفلسطينية في رام الله لتفعيل اتفاقية جلب 10 آلاف فلسطيني ليبيا.