نبهت دراسة للمركز الليبي المتقدم للتقنية، حول ترشيد استهلاك المياه المنزلية، إلى أن هناك مؤشر خطير نظرا لاستهلاك المياه المتزايد خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم بجامعة مصراتة تحت عنوان : دراسة مدى ترشيد استهلاك المياه المنزلية باستخدام المنطق الضبابي حالة دراسية -: سكان بلدية أبوسليم بطرابلس، أن نتائج الطريقتين المستخدمة إلى أن الترشيد سيئ بنسبة 41% في الطريقة الأولى، ومتوسطة في الطريقة الثانية 55%هي مدى ترشيد استهلاك المياه المنزلية وفق النموذج المعد من قبل الباحثين.
وتوصلت الدراسة إلى أن هناك وعي نوع ما بأهمية استهلاك المياه، موصيا بضرورة زيادة الوعي بأهمية ترشيد استهلاك المياه من خلال الإعلام والتوعية المستمرة، بحيث تكون مياه النهر الصناعي والآبار للشرب والاستهلاكات المنزلية، وأيضا إمكانية تدوير المياه المنزلية لإعادة استخدامها في ري الحدائق وغسيل الأرضيات، وخصوصا إعادة تدوير المياه المستهلكة في المطابخ .
وأشارت الدراسة إلى ملاحظة عدد السكان في مدينة طرابلس بشكل كبير بسبب الأحداث الأخيرة في البلاد، مبينة أن هذا شكل عبئا على البنية التحية للمدينة من ضمنها شبكة المياه المنزلية.
وهدفت الدراسة لإمكانية ترشيد استهلاك المياه المنزلية من خلال تطبيق برامج الذكاء الاصطناعي في معرفة أنماط الاستهلاك المختلفة باستخدام طريقتي مركز المساحة (COA) ، وطريقة التصغير العظمي (SOM) ، وبالتالي يتم تحديد الإجراءات التي ستحد من استهلاك المياه المنزلية.