تمكّن الشاب علي خليفة من محلة القلعة ببلدية الوادي الشرقي، من تحويل فكرة بسيطة إلى مشروع مميز بات يُعدّ من أبرز المعالم على الطريق العام (سبها – أوباري).
ورغم الصعوبات التي واجهها في بداية مشواره، لم يستسلم “علي”، بل خاض تجارب مهنية متعددة إلى أن استقر على مشروعه الحالي: تحضير الشاي على الفحم للمسافرين والمارة.
وبفضل جودة مذاق الشاي وحسن الاستقبال، أصبح “كوب شاهي القلعة” علامة معروفة ومقصداً دائماً لزوار وادي الآجال من مختلف المدن الليبية، شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، وحتى للأجانب الذين يمرّون بالمنطقة.